“الزراعة” تضع آليات تنفيذية لمشروع جديد لإدارة مخلفات الدواجن لأول مرة للتصدى للأمراض الوبائية..
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وضع آليات تنفيذية للاستفادة من تطبيق أول مشروع لإدارة مخلفات صناعة الدواجن، للتصدى للأمراض الوبائية، والاستفادة منها كسماد عضوى للتربة، وكمصدر بديل للطاقة والحفاظ على البيئة، حيث يعد المشروع الذى تقدمت به الدكتورة هبة محمد حسن الباحث بالمعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى التابع لمعهد صحة الحيوان تشجيعا للبحث العلمى.
وقالت الدكتورة هبة محمد حسن ، إن نفايات الدواجن يمكن الاستفادة منها، كسماد عضوى للتربة، وكمصدر للطاقة، وبالتالى مصدر من مصادر الدخل بالنسبة لمزارع إنتاج الدواجن، ومزارع الأسماك، مشيرة إلى أن خصائص سماد الدواجن تختـلف قيمـته من ناحية المنتـج ونـوعيتـه حسـب نـوع الطيـور الـداجنـة (دجـاج – بط – رومى – أوز) وعلى أوزانها أيضا، أما الكمية المنتجة منه ومحتواه من الرطوبة فتتوقف على درجة حرارة المسكن والاستهلاك الغذائى ومعدل إنتاج البيض ومقدار الطاقة بالعلف المستخدم فى التغذية .
وكشف الدراسة، أن من مبررات مشروع إدارة مخلفات الدواجن، توفر كميات كبيرة من المخلفات فى كافة سلسلة الإنتاج الداجنى (المفرخات – المزارع- المجازر) والتى يتم جمعها ونقلها وتداولها بصورة بطرق لا تضمن تطبيق اشتراطات الأمن الحيوى السليم، ارتفاع اسعار مصادر الطاقة، الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من مصادر ومسببات الأمراض، لا توجد إدارة فعالة موحدة للتخلص من مخلفات صناعة الدواجن بطريقة صحية وآمنة مما يودى إلى التلوث البيئى بمعدل متزايد، عدم المعرفة بمخاطر التعامل الغير امن مع مخلفات الدواجن (السبلة والنافق) وأضراره على البيئة والمساهمة فى انتشار وتفشى الأمراض والأوبئة، الحاجة إلى مصادر طاقة بديلة (بيوجاز- غاز الميثان)النظافة اليومية الزراعية والبيئية